مقتل صحفيين وإصابة ثالث جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

مقتل صحفيين وإصابة ثالث جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

قتل صحفيان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، وأصيب ثالث جراء استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي لمكان عملهم في قطاع غزة. 

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت برج حجي في شارع المؤسسات بمحافظة غزة وتم تدميره بالكامل، ما أدى إلى مقتل الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان محافظة رفح جنوبًا، ويعمل رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة ويعمل مصورا لوكالة خبر. 

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن الصحفي هشام النواجحة من سكان محافظة رفح، أصيب بجراح خطيرة أدخل على إثرها لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي. 

وتتعمد قوات الجيش الإسرائيلي منذ بداية عدوانها على القطاع استهداف الصحفيين، الأمر الذي أدى لاستشهاد عدد منهم، وذلك من أجل طمس حقيقة جرائمها. 

وخلال الساعات الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة، والتي أدت إلى سقوط قتلى وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات. 

طوفان الأقصى

وأطلقت حركة حماس، فجر السبت، عملية مباغتة ضد إسرائيل بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة، وتنفيذ عمليات تسلل في محيط قطاع غزة، في ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية "حربا ضد دولة إسرائيل" التي ردت بغارات جوية على القطاع.

ورد الجانب الإسرائيلي بقصف جوي موسع على قطاع غزة تسبب في مقتل المئات من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية والمباني المدنية والحكومية.

ونددت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأطراف غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية بالهجوم الذي نفّذته، السبت، حركة حماس في إسرائيل وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر، فيما دعت موسكو إلى "ضبط النفس" وأنقرة إلى "التصرف بعقلانية".

في المقابل، أعلنت إيران وسوريا دعمهما العملية العسكرية، والتي أطلقت عليها حماس اسم “طوفان الأقصى”، فيما هنأ حزب الله اللبناني وميليشيات الحوثي في اليمن حركة حماس على العملية.

من جانبها، دعت جامعة الدول العربية وعدد من دولها الأعضاء إلى "ضبط النفس"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار من الجانبين وتحريك عملية السلام.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية